* قدر ولاية سنار ان يتولي أمرها لعديد العقود ولاة يعتبرون ان سنجة وسنار مدينتين تمثلان الولاية بكل أريافها وقرها التي تشكوا حالها وحاجياتها الضرورية لطوب الأرض ويتناسوا بقصد او دونه انسان هذه الأرياف والمدن الطرفية رغم ان هذه الأرياف وهذه المدن أدوارها للوطن الكبير السودان والوطن الصغير سنار التاريخ بدأ من عندها كبيرة وعظيمة
* ظُلم الولاة السابقين وتجاهلهم حمنا منه رجالنا الصالحين العابدين الساجدين من أهل الصوفية الذين ظللونا بالدعوات الصادقات وجعلونا نعيش اللحظة ونحن سعداء بحلقات الذكر وطرب النوبة ونور التكابة فنحن ولاية تشرفت ان من بنيها الشيخ فرح ود تكتوك والشيخ التوم ود بانقا والصابونابي وود الزكي وأولاد بري رجال دونتاي و شريف الإشراف محمد الأمين رجل كركوج والقري التي حولها
* أمس تشرفت كركوج والقري التي حولها بزيارة والي ولاية سنار سعادة اللواء الركن ( م) الزبير حسن السيد ووفده المرافق زيارة تفقدية ناقشت مشكلات أساسية تمس انسان هذه المنطقة وتمثل له جرحاً نازفًا دون ان تكون له حلول علي رأسها مبادرة ابناء كركوج بالمهجر التي تستهدف اهم مرفق حيوي خيره يعم الكثيرين الا وهو مستشفي السلمابي وبعض المرافق الحكومية ذات الصلة بامر المواطن وهمومه سعدنا ايما سعادة و سعادته يضع يده علي الجرج النازف ويعد صادقًا بعديد من المعالجات وسط فرحة المواطنين الذين طالما انتظروا طويلًا مثل هذه الزيارات التي افتقدوها طويلًا وتمنوها بقلب مهموم وصادق
* الدولة السودانية لعديد العقود افرزت لنا عدد من المتنفذين من عندينا ولكنهم لم يهتموا بحالنا ولم يراعوا للظروف الصعبة التي عاناها مواطننا فنحن مازالنا نبحث عن مشفي آمن يعالجنا دون سفر او إرهاق جسدي وذهني ومادي وعن ماء نقي عطشان والبحر جنبك وعن تفاصيل حياتية آن الآوان في عهد من يتفقدنا ان تكون واقعاً معاشاً يمشي بيننا ويقدل باطراف ليست صناعية بل حقيقة عنوانها الصدق والايفاء بالوعد لكي نعيش ونحن الأحق ان نعيش رداً لجميلنا نحن المزارعين الناجحين وصناع الفحم وطق الصمغ والرعاة المنتجين والمعلمون الذين يبذلون الجهد لاجل التفوق والانطلاق
* سيدي الوالي نرفع لك مظلمتنا ونحن نعاني الأمرين نقص في المياه الصالحة للشرب وتدهور في المرافق الخاصة والحكومية .. الباعوض يحاصرنا وندفع ثمن تداعياته شوارعنا في حالة يرثي لها خاصة الطريق الرابط بين سنجة وكركوج وفي الامكان ان يبلغ حتي حدود الولاية من الناحية الشرق إختصاراً كل الحكومات تجاهلت شرقنا المنتج والفاعل وجعلته في اعداد المهملين
* نسعد ونتباهي حد الافتخار أن ابننا الوفي المفوض الأنسان محمد عبدالفتاح بادي احد مرافقينك في هذه الزيارة التي نعدها تأريخية نشهد انه حمل همنا واجتهد في سبيل إسعادنا بكل ما يملك ومن هذا المنطلق نطالب بالمحافظة عليه فهو محل ثقة لكل سكان الولاية الذين حمل همهم في عز الحريق والحرب متساميا ومتصالحا مع كل ألوان طيف الولاية
* أخيراً نقول بل نناشدك ان تهتم بالظروف الآنية التي نعيش حارب لنا الباعوض بحملات رش تقضي علي الصغير القاتل والذي جناحه ذكره الكريم في محكم تنزيله امنحنا ما يمكننا من القضاء عليه بالضربة القاضية فنحن الملاريا تهزمنا وتعطل نشاطنا فما بالك بالامراض المزمنة التي لا نستطيع مجاراتها اسهم معنا ان تكون مستشفياتنا قادرة علي تحمل حالاتنا امنح مدارسنا نظرة تحفظ كرامة طلابنا الذين يجلسون علي الارض في زمن التطور والانطلاق فالعالم اجمع اصبح قرية تجلس حول شاشة موبايل وتدير امرها،،، كنا نتمني ان نواصل في الكتابة عن الوطن الهلال تخصصنا وملاذنا ولكن هم الوطن الصغير جعلنا نركز في مقال اجتماعي لا يخلوا من السياسة شعارنا للأوطان في دم كل حر يدُ سلفت ودينُ مستحق ..



